حجر الصوان

حجر الصوان

يتشكل الصوان نتیجة عملية فيزيائية تتمثل في ترسب مواد معدنية (أملاح السيليكا) ذائبة في محاليل مائية مشبعة بمرافقة أملاح أخرى، والتي تصل إلى حالة "فوق الإشباع" نتيجة فقدان الماء وتبخره، فتترسب بالتالي المعادن الأقل قابلية للذوبان في الماء ثم تليها الأكثر انحلالا حول حبة رمل أو شوكة حيوان مائي أو أية "نواة تبلور" أخرى.

الاستخدامات

أدوات أو حواف القطع

كان حجر الصوان من أوائل المواد التي استخدمها البشر في  لصناعة الكثير من أدواتهم، وذلك للخواص الفيزيائية المميزة لهذا الحجر من حيث القساوة والتشظي النمطي الذي يسهل صناعة أدوات ذات حواف حادة منه.

لإشعال النار أو البارود


السيراميك

استخدم الصوان منذ العصور القديمة كمادة لبناء الجدران الحجرية، وذلك باستخدام جير الهاون، وكثيرا ما يكون مقترنا بالأحجار الأخرى المتاحة أو طوب الأنقاض (على سبيل المثال،  في  التي بنيت في العصر الروماني المتأخر ).

المجوهرات

كانت أساور الصوان معروفة في مصر القديمة، وقد تم العثور على العديد منها. ويستخدم في الوقت الحالي الصوان المخطط كنوع من  في المجوهرات.[8]
Assorted reproduction  typical of Roman to Medieval period.
يستخدم حجر الصوان في إشعال النار، فهي أفضل الطرق البدائية الموجودة وذلك لإنتاج شرار مباشر ، قم بضرب حافة حجر الصوان بأي أداة معدنية ( كربونية ) ، حيث أن المعدن المصقول ( ستانلس ستيل ) لا ينتج شراراً بشكل جيد ، وتحتاج لأن يكون مفصل المعصم مرخي أثناء الضرب ، وعندما تشتعل المادة سريعة الاشتعال فإن الشرارة الناتجة تتحول إلى لهب.
يستعمل الصوان لإشعال النار فهو حجر أملس صغير يضرب لونه إلى الحمرة أو السواد. وفي لسان العرب: «الصَّوَّانُ:حجارة يُقْدَحُ بها، وقيل: هي حجارة سُود ليست بصلبة، واحدتها صَوَّانة. الأَزهري: الصَّوَّان حجارة صُلْبة إذا مسته النار فَقَّع تَفْقِيعاً وتشقق، وربما كان قَدَّاحاً تُقْتَدَحُ به النار»(3). وأضيف بأن حجر الصوّان إذا وضع في النار وتعرض للحرارة العالية فإنه يفقع ويتشقّق بالفعل.[5]

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحجر الجيرى

صخور ناريه